رياضة بسبب الروزنامة و«البلاي أوف» وموعد إنطلاق البطولة : أندية تطالب الجريء برفع «الرّاية البيضاء»!
أصبح التعامل بالأقنعة سيّد الموقف بين جلّ أندية الرابطة المحترفة الأولى في كرة القدم وبين المكتب الجامعي وتحديدا رئيسه وديع الجريء، فهذا الأخير يتحرّك ويجتهد في سبيل البحث عن كلّ السّبل التي تضمن له التواصل مجدّدا خاصّة مع كبار الأندية، أما جلّ الاندية ورؤسائها الغاضبين من سياسة جامعة المنزه، فنجدهم يتربّصون بوديع الجريء على أمل مباغتته بـ «الضربة القاضية» في الوقت المناسب لإجباره على رفع «الراية البيضاء» قبل إنطلاق الموسم الكروي، خلاصة القول الثقة إنعدمت بين هذا الهيكل الرياضي «الأعرج» بسبب إنسحاب شهاب بلخيرية وبوجلال بوجلال وبين جلّ الأندية التي تجزم أن هذه الجامعة فقدت مصداقيتها وتحوّلت الى «سوق ودلّال»..
ما حبرناه في هذه المساحة، ليس وليد خيالنا، بل إن ما يحصل في الكواليس الرياضية يؤكد أن الجامعة تدعو لنفسها بـ «الشفاء» والاندية تطالب الجريء برفع «الراية البيضاء»..
في هذا السياق، وصلتنا في «أخبار الجمهورية» تسريبات مفادها أن الجامعة و«حكّامها» الميامين عجزوا إلى حدّ الآن عن ضبط موعد مع عدد من رؤساء الأندية للجلوس على طاولة واحدة لمناقشة كيفية إعداد الرّوزنامة والنظر في مسألة تواصل نشاط البطولة بـ 16 فريقا أو تقسيم الفرق الى مجموعتين وبالتالي إعادة تجربة «البلاي أوف» و«البلاي آوت».. هذا فضلا عن تحديد موعد لانطلاق هذه البطولة «المحنونة» والتباحث أيضا في ملف الموارد المالية ( بما فيها رغبة الأندية في التمتّع بعفو عن الخطايا الجبائية) وكذلك ملف المشاكل التحكيمية وما يحوم من «شبهات» حول هذا السلك..
كل هذه المعطيات والوقائع جاءت لتثبت أن التيار يكاد ينقطع بين الجامعة والأندية في بطولة الكبار، والخوف كل الخوف أن تتواصل سياسة ليّ الذراع لتبقى كرتنا (بما فيها منتخبنا) غارقة في الأوحال وألسن الجماهير الرياضية تردّد :«أستر يا ستّار»!
الصحبي بكار
